انا من بلد الثمانين مليون مواطن ، نزداد مليون رأساً كل عام وقريبا سيرتفع معدل الزياده وسنصبح الضعف وهانخمس في عين العدو حتي لو صرنا شعبا مش لاقي اللضا
ذلك لأن احد المشايخ افتي بأن تنظيم النسل حراااام ٌ ياخواننا
ليه يا عم الشيخ ؟ - لأته بدعه بثها الينا الغرب الكافر
فهم يريدون الايقاع بالمؤمنين الموحدين في دينهم الكافر ،قد أنفقوا وما زالوا يُنفقون الأموال الطائلة لمنع المسلمين من التناسل والتكاثر، وهي إن شاء الله تعالى ستكون عليهم حسرة وندامة. فالغرب يموت رعباً من زياده اعدادنا التي تمثل خطراً اقتصادياً وسياسياً عليهم
وبذلك اصبح عمنا الشيخ بقدرة قادر عالما اقتصاديا وسياسياً ضليعاً
نسي ان العدد بدون علم وتقدم يمثل قطيعا تتفشي فيه البطاله والجهل والفقر...لا صحيح الغرب ليهم حق يترعبوا مننا
بلد يخرج فيها اي شيخ ملقاش ميت يقري عليه ويسترزق بكام قرصه وشويه فطير وبلح ،فجلس امام كاميرات الفضائيات(والتي اخترعها شخص من الفرنجه) يقلوظ العمه و"يفتي"
الشطرنج حرام شرعاً...ليه يا مولانا ؟- لأنه رجس من الاوثان ويعد من اّلات القمار
علي كده لازملنا فتوي للاستيميشن وحكم لعب الطاوله!!!
بلد صار فيها اصدار الفتاوي عملاً يشبه عمل الماشطه والبلانه، ويمكنك الدفع مقابل الحصول علي فتوي تبيح لك فعل ماتريد
امتي اهانت الرسول الكريم اهانه فاقت اهانه الرسوم المسيئه ، بإفتراءات وأكاذيب وترويج لأحاديث لم ينطق بها وأفعال لم يأت بها عليه الصلوات والتسليم ،
ويتشدقون بشعارات وسلاح المقاطعه بدلا من تصحيح صورة اسلامهم وإبانه عظمه نبيهم
انا من بلد يجتمعون فيها لأداء الصلاه في المساجد لمده شهر واحد كل عام ، وبمجرد انتهائه يسارعون الي الشوراع لأداء التحرش الجماعي بالفتيات !!
أولاد بلدي يهللون فرحاً في المقاهي وهم يشاهدون مباريات الدوري الانجليزي والاسباني وكأس العالم وكلها فرق غربيه
ويسارعون بالأنضمام لألتراس فرق الكرة،ويستيقظون فجراً لمشاهده المباريات العالميه مراعاه لفروق التوقيت في حين لا يتعدي من يذهبون لاّداء صلاه الفجر عشرون شخصاً
يهللون فرحاً بأفتتاح احدي المطاعم الاجنبيه او محلات الملابس ذات الماركات العالميه ويتباهون بإرتداء ملابس تحمل عبارات باللغه الانجليزيه دون ادني فهم من انها تكون سباباً في احيان كثيرة
التدين من وجهه نظرهم ان تحول رنه تليفونك لدعاء بصوت مشاري ويا حبذا لو سطبت برنامج المؤذن
انا من بلد تدعي الفضيله في حين انها حصلت وبجدارة علي أعلي نسبه في البحث عن المواقع الاباحيه علي موقع جوجل وبالاحصائيات
بلدي انعدمت صادراتها الماديه والفكريه ويري اهلها الاعمال الفنيه علي انها اعمال منافيه للاّاداب
في حين ارتفعت وارداتها من بلاد الغرب الكافر والصين التي ليس لها مله اساساً واصبحت تستورد السبح والمصليات
وتلهث خلف احدث صيحات اللاب توب والموبايلات
كيف سيقيم الغرب وزناً لنا ونحن لم نستطع اختراع صاموله ، ولم نفلح في تنظيم طابور!!!
ثاروا في بلدي فرحا حين اعلنت من تدعي "كاميليا" اسلامها وخرجوا في مظاهرات عارمه مطالبين برفع ضغط الكنيسه عنها ، ولجأ المسيحيون لأوباما طالبين منه التدخل لإبقائها علي مسيحيتها- واضح اننا سنتحول الي عراق أخر-
وتحولت القضيه الي حرب ضروس وصور لكاميليا بالحجاب بعد ان ذاقت حلاوة الايمان
وكأن مسلمي العالم المقدر عددهم بمليار في حاجه الي اعلان كاميليا اسلامها حتي تعز الاسلام وتنصرة !!!
في بلدي يدعون نصرة الله ورسوله بإنشاء جروبات الفيسبوك ضد الرسوم المسيئه للنبي صلي الله عليه وسلم وضد حرق المصحف الشريف وحي علي الجهاد الاليكتروني، فهم يجاهدون اعداء الاسلام بتحويل البروفايل بكتشر الي صورة المصحف الشريف معللين ذلك بأن الله سيسألهم عن صورة بروفايلهم وقت ارتكاب جريمه إحراق القران الكريم "هذا الكلام بالنص من بروفايل احد أرباب هذا الفكر"
الذي كتب بالحرف بنبرة رجل محموق (لما نقف قدام ربنا هنقوله ساعه الازمه كنا حاطين صورة ايه ؟ ابوتريكه ولا حماقي) ودعي الاخ كل الناس الي تحويل صورة البروفايل للمصحف
معني ذلك انه ساعه الازمه كان جالساً يتصفح الفيسبوك...لا ونعم الجهاد
حزنت كثيراً لما الت اليه عقول هذه الامه وما وصلنا اليه من قله الحيله وفراغ الايدي والهوان
نسيوا ان الله تعالي قال "اعملوا" ، لم ينتبهوا الي الحديث الشريف القائل (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان)
صاروا يتباهون بضعف ايمانهم بدلاً من اتقان عملهم.صاروا يضعون صوراً للمصحف بدل قراءته وتدبر اياته
وإذا اوقعك حظك العاثر وناقشت احداً منهم فيما وصل حالنا اليه يسارع بالرد بأن الغرب الكافر رغم تقدمهم فإن الله ساخط عليهم في حين انه راض عنا
ترد عليه بأنهم صعدوا القمر وتخطونا تقدماً بالاف السنين
يرد: ولكن الله ساخط عليهم ..ايه مسمعتش عن تسونامي ولا الزلازل والبراكين واخيرا حريق مدينه سان فرانسيسكو الكافرة
ترد عليه وقد فاض بك: وهل حوادث القطارات والحرائق والبطاله والفقر والجهل والامراض وانتحار الشباب من اعلي الكباري من مظاهر رضا الله ؟
هل سيرضي الله عن امه متقاعسه يتفشي فيها الجهل والتخلف والرشوه والفساد !!
ناقشت احدهم في جدوي تعليق صورة للمصحف وانت لم تحرك ساكناً للدفاع به عن دينك وقرآنك
هل اصبحت القضيه تغيير صورة البروفايل وانشاء صفحات الاحتجاج علي الفيسبوك !!
رد عليّ بالحرف قائلا انت مش محجبه يا عسوله يعني متتكلميش في الدين
ونسي الاخ الكريم حديث رسول الله (إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ، ولا إلى صوركم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )
نسي ان اكرمنا عند الله اتقانا...وكأن معيار التدين والاخلاق صار يقاس بعدد امتار القماش التي يرتديها الفرد
صديقتي العزيزة بسمه التي خاضت النقاش معه نالت نفس الاستهزاء بمعلوماتها الدينيه رغم انها محجبه !!
وصارت المرأه التي كرمها الاسلام كائن ليس من حقه التفكير والتفكر في الامور الدينيه.
وبدلاً من تعليق صورة للمصحف علي صفحتك في الفيسبوك أقرأ في مصحفك واستوعب ماحثك عليه دينك بدلاً من السخريه والتهكم علي الاخر
فالقس الذي هدد بإحراق المصحف الشريفثم تراجع يعلم جيداً انه لو اقدم علي تلك الخطوة لن يجد من المسلمين سوي الهتافات والشعارات والدعاء عليه باللعنات
اصبح هذا ابلغ رد علي الاساءه !!!
فنحن نشجب وندين ونستنكر لكن نيجي عند آيه "اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
ونقف متكتفي الايدي..
ّ
الاثنين، 13 سبتمبر 2010
الثلاثاء، 4 مايو 2010
عضيت كلب.. من كلاب الشوارع !!

أصبحت حالتي يرثي لها كلما شاهدت برنامجاً تلفيزيونياً أو تحقيقاً صحفياً يتناول ماتسمي بظاهرة "التحرش الجنسي"
فمصر التي عرفت في الستينات موضه الميني والميكروجيب؛ لم تتخيل ابداً ان ترتدي بناتها الملحفه والزي الافغانستاني ومع ذلك يتعرضن للتحرش والذي كان يسمي قديماً بالمعاكسات..
بل اصبحت معاكسات مابعد الحداثه تسمي بالتحرش وتحولت الكلمات المستخدمه من (ياصفايح الذبده السايحه يابراميل القشطه النايحه) الي الفاظ بذيئه ومد للأيدي !!!!
وكل الشواهد توضح تعرض كافه بنات وسيدات مصر للألفاظ والمعاكسات من قبل المتحرشين..
اتذكر ان "تيته " ايضاً اخبرتني بأنها تتعرض للمعاكسات اثناء سيرها في الشارع
وفي الحقيقه لم اجد مبرراً لأخواننا المتحرشين فيما يفعلونه من رمي للألفاظ المنيله كلما رأوا فتاه تسير في امان الله.
في حين ان المحللين النفسيين والاجتماعيين ارجعوا الاسباب الي السعار والكبت الجنسي؛ وكلها صفات تذكرني بحيوانات الغابه ، بل أستطيع ان اجزم بأن حيوانات الغابه تستطيع التحكم في شهواتها عن بعض رجال هذا العصر-وحط تحت كلمه رجال دي مليون خط لأن فيها كلام-
وتمشياً مع هذه السياسه ظهرت حملات تتطالب بوضع حدود لهذه المهازل اذكر منها حمله ساهم فيها شباب محترمون وهو ما يعطي بصيص من الامل تسمي حمله "احترم نفسك"-مشوفتش حد احترمها-
وفئات من المثقفين اطلقت عليهم لقب "كلاب الشوارع"- مع انني اشفق علي الكلاب من هذا التشبيه ولا استبعد قيام الكلاب باعتصام احتجاجاً علي تشبيه المتحرشين بهم..
استمرت حاله الاشمئزاز تراودني حتي جاء ذلك اليوم المشئوم، كنت اسير في أحد شوارع منطقتي المزدحمه لتأديه مهمه سريعه ودفست نفسي داخل جاكت اسود بزعبوط اغلقته حتي رقبتي ودسست يدي في جيبي مع حاله نفسيه سيئه رسمت علي وجهي تعبير"ابو الغضب" مع تكشيرة وعقده حواجب وتبريقه في العينين ..وسرت بخطا سريعه كمن تطارد فأراً - وهو ما أكد لي ان الاخوة المتحرشين معندهمش نظر اساساً..ومع ذلك لم اضمر اي نيه للشر ؛ حتي جاء المأسوف علي عمرة
في الحقيقه لا يمكنني ان أطلق عليه لقب متحرش
فهو مر بجانبي راسماً علي وجهه ابتسامه عريضه-لم يكن يعرف انها الاخيرة- و ظل لمده دقائق يسير خطوتين ثم يلتفت لي ويبتسم
حتي كانت "البصه" الاخيرة...
لا اعرف نوع القوه التي اصابتني وجعلتني اقف و ابرق له و أقول بنبرة تشبه التجعيرة (بص قدامك وامشي عدل !!!)
اتضح لي انه من النوعيه اللي واخده قلم في نفسها ، فأكيد قال لنفسه " ازاي بنت تشخط فيا " رد عليها ووريها نفسها
وجدته يتوقف عن المشي و يلتفت لي و بعند واضح قال (مش ماااشي)......
ربما يبدو مافعلته غريباً بعض الشيء ولكنني وجدت نفسي وبدون سابق انذار أجذبه من ياقه قميصه وأقول له(قلتلك امشي احسنلك)
وقبل ان يرد روحت فاقعاه بونيه في وشه ثم بخفه ضربته بالشالوت!! :$
اعتقادي الشخصي انه اصيب بحاله من الصدمه افقدته النطق، ولم يفيق إلا عند تجمع المارة في الشارع و أمسكوا به ظناً منهم أنه هو من قام بالأعتداء عليّ :)
أحكموا قبضتهم عليه وهو يتوعد برد مافعلته به ،والناس يسألونني (هو عملك ايه يا أنسه؟!)
نظرت له بخبث من وسط هذا الحشد فوجدت وجهه كما الطمطمايه.
عدت بالذاكرة للخلف فتذكرت انه "بص لي "
ايوة بص لي هو انا كنت هاستنا لما البصه تتطور!!!
مشيت في الشارع بعد ان انهيت المهمه .رافعه رأسي و يا أرض اتهديّ..سلطان زماني والله..راحه نفسيه غريبه شعرت بأنني خلصت حق كل البنات من اذيه كلاب الشوارع
عدت افكر بجديه لو كل بنت دافعت عن نفسها بكل ماتمتلك من قوه ضد الهيمنه الذكوريه الشوارعيه التي توهم الرجل من دول انه ممكن يعمل أي حاجه ومحدش هيقوله عيب !!
في قراره نفسي اعلنت الحرب علي التحرش والمتحرشين ولا أستبعد اصدار كتاب يحمل عنوان
( عشر نصايح لتعبئه المتحرشين في صفايح)
يتضمن بالصور كيفيه تأديب المتحرشين حيث يتم رصهم وربطهم بعنايه و كل بنت تلطع كل واحد علي قفاه و بعدين نسيّب عليهم الكلاب السعرانه..
ثم عده نصائح للمتحرش
*عزيزي المتحرش أنت جزء من هذا الشعب المصاب بفقر الدم والانيميا و الاكتئاب و الشلل الرعاش وهشاشه العظام
*تذكر أنك مذلول في طوابير العيش و إرتفاع الاسعار والجري كما الحمار وراء لقمه العيش
*تذكر أنك مضروب بالصرمه في بلد يورث فيها الحكم في ظل نظام يفترض انه جمهوري!! ومضحوك عليك بانك سبعتلاف سنه حضاره
* عزيزي المتحرش شوفلك شغلانه ترفع مقامك ومقام بلدك او هوايه تنفعك بدل المضايقه في بنات الناس
*عزيزي المتحرش اختشي وخلي في عينك حصوة ملح
فمصر التي عرفت في الستينات موضه الميني والميكروجيب؛ لم تتخيل ابداً ان ترتدي بناتها الملحفه والزي الافغانستاني ومع ذلك يتعرضن للتحرش والذي كان يسمي قديماً بالمعاكسات..
بل اصبحت معاكسات مابعد الحداثه تسمي بالتحرش وتحولت الكلمات المستخدمه من (ياصفايح الذبده السايحه يابراميل القشطه النايحه) الي الفاظ بذيئه ومد للأيدي !!!!
وكل الشواهد توضح تعرض كافه بنات وسيدات مصر للألفاظ والمعاكسات من قبل المتحرشين..
اتذكر ان "تيته " ايضاً اخبرتني بأنها تتعرض للمعاكسات اثناء سيرها في الشارع
وفي الحقيقه لم اجد مبرراً لأخواننا المتحرشين فيما يفعلونه من رمي للألفاظ المنيله كلما رأوا فتاه تسير في امان الله.
في حين ان المحللين النفسيين والاجتماعيين ارجعوا الاسباب الي السعار والكبت الجنسي؛ وكلها صفات تذكرني بحيوانات الغابه ، بل أستطيع ان اجزم بأن حيوانات الغابه تستطيع التحكم في شهواتها عن بعض رجال هذا العصر-وحط تحت كلمه رجال دي مليون خط لأن فيها كلام-
وتمشياً مع هذه السياسه ظهرت حملات تتطالب بوضع حدود لهذه المهازل اذكر منها حمله ساهم فيها شباب محترمون وهو ما يعطي بصيص من الامل تسمي حمله "احترم نفسك"-مشوفتش حد احترمها-
وفئات من المثقفين اطلقت عليهم لقب "كلاب الشوارع"- مع انني اشفق علي الكلاب من هذا التشبيه ولا استبعد قيام الكلاب باعتصام احتجاجاً علي تشبيه المتحرشين بهم..
استمرت حاله الاشمئزاز تراودني حتي جاء ذلك اليوم المشئوم، كنت اسير في أحد شوارع منطقتي المزدحمه لتأديه مهمه سريعه ودفست نفسي داخل جاكت اسود بزعبوط اغلقته حتي رقبتي ودسست يدي في جيبي مع حاله نفسيه سيئه رسمت علي وجهي تعبير"ابو الغضب" مع تكشيرة وعقده حواجب وتبريقه في العينين ..وسرت بخطا سريعه كمن تطارد فأراً - وهو ما أكد لي ان الاخوة المتحرشين معندهمش نظر اساساً..ومع ذلك لم اضمر اي نيه للشر ؛ حتي جاء المأسوف علي عمرة
في الحقيقه لا يمكنني ان أطلق عليه لقب متحرش
فهو مر بجانبي راسماً علي وجهه ابتسامه عريضه-لم يكن يعرف انها الاخيرة- و ظل لمده دقائق يسير خطوتين ثم يلتفت لي ويبتسم
حتي كانت "البصه" الاخيرة...
لا اعرف نوع القوه التي اصابتني وجعلتني اقف و ابرق له و أقول بنبرة تشبه التجعيرة (بص قدامك وامشي عدل !!!)
اتضح لي انه من النوعيه اللي واخده قلم في نفسها ، فأكيد قال لنفسه " ازاي بنت تشخط فيا " رد عليها ووريها نفسها
وجدته يتوقف عن المشي و يلتفت لي و بعند واضح قال (مش ماااشي)......
ربما يبدو مافعلته غريباً بعض الشيء ولكنني وجدت نفسي وبدون سابق انذار أجذبه من ياقه قميصه وأقول له(قلتلك امشي احسنلك)
وقبل ان يرد روحت فاقعاه بونيه في وشه ثم بخفه ضربته بالشالوت!! :$
اعتقادي الشخصي انه اصيب بحاله من الصدمه افقدته النطق، ولم يفيق إلا عند تجمع المارة في الشارع و أمسكوا به ظناً منهم أنه هو من قام بالأعتداء عليّ :)
أحكموا قبضتهم عليه وهو يتوعد برد مافعلته به ،والناس يسألونني (هو عملك ايه يا أنسه؟!)
نظرت له بخبث من وسط هذا الحشد فوجدت وجهه كما الطمطمايه.
عدت بالذاكرة للخلف فتذكرت انه "بص لي "
ايوة بص لي هو انا كنت هاستنا لما البصه تتطور!!!
مشيت في الشارع بعد ان انهيت المهمه .رافعه رأسي و يا أرض اتهديّ..سلطان زماني والله..راحه نفسيه غريبه شعرت بأنني خلصت حق كل البنات من اذيه كلاب الشوارع
عدت افكر بجديه لو كل بنت دافعت عن نفسها بكل ماتمتلك من قوه ضد الهيمنه الذكوريه الشوارعيه التي توهم الرجل من دول انه ممكن يعمل أي حاجه ومحدش هيقوله عيب !!
في قراره نفسي اعلنت الحرب علي التحرش والمتحرشين ولا أستبعد اصدار كتاب يحمل عنوان
( عشر نصايح لتعبئه المتحرشين في صفايح)
يتضمن بالصور كيفيه تأديب المتحرشين حيث يتم رصهم وربطهم بعنايه و كل بنت تلطع كل واحد علي قفاه و بعدين نسيّب عليهم الكلاب السعرانه..
ثم عده نصائح للمتحرش
*عزيزي المتحرش أنت جزء من هذا الشعب المصاب بفقر الدم والانيميا و الاكتئاب و الشلل الرعاش وهشاشه العظام
*تذكر أنك مذلول في طوابير العيش و إرتفاع الاسعار والجري كما الحمار وراء لقمه العيش
*تذكر أنك مضروب بالصرمه في بلد يورث فيها الحكم في ظل نظام يفترض انه جمهوري!! ومضحوك عليك بانك سبعتلاف سنه حضاره
* عزيزي المتحرش شوفلك شغلانه ترفع مقامك ومقام بلدك او هوايه تنفعك بدل المضايقه في بنات الناس
*عزيزي المتحرش اختشي وخلي في عينك حصوة ملح
ليس الخبر ان يقوم كلب بعض شخص ما..ولكن الخبر ان يقوم الشخص بعض هذا الكلب !!
الأحد، 28 مارس 2010
حد يناولني شومه
لم اعرف سبب اختياري للشومه كسلاح للضرب او اللطش دوناَ عن عشرات وحداشرات الاسلحه التي ابتدعها العديد من علماء البلطجه امثال العالم "حنفي سنجه " و"زكي قرن" مثل المطوة القرن غزال ورقبه الإزازة والشبشب ابو صباع-وده سلاح حريمي في الغالب-
والسلاح بلغه بتوع الشوك والسكاكين يسمي "السيلف ديفينس"
ربما لأن الشومه (تخبط بس متطلعش روح) ..يعني تعور بس متموتش
حد يقولي انتي ناويه تسيبي الصحافه وتمسكي منصب اللمبي !!
وفي الحاله دي سأتحول تماما وتصبح لغتي المستخدمه هي المطوة مع شويه حرفنه في فتحها في وجه الضحيه التي ستقع في "قبضشيت يتي"، والجمله الشهيرة (إب بإللي معاك يااض)
ولكن بالتمعن اكثر في واقع وحال حياتنا التي نحياها سنجد ان عينه اللمبي هي التي تستطيع ان تعيش في ظل تلك الظروف، يعني من الاخر اللي عايز يعيش ياخد حقه بدراعه.. وتجد نفسك محاط بأحداث تدفعك لتقمص شخصيه احمد حلمي في فيلم (الف مبروك) عندما امسك شومه ونزل بها للشارع و هات يا ضرب فاللي رايح واللي جاي و تكسير كل مايقابله وبعدين يقف في نص الشارع ويزعق اييييييييييييييييييه
فالأنسان يا حبيابي منذ ولادته وبدايه تعلمه النطق ثم تعلمه كيفيه استخدام يديه ؛حتي تجده مجبر لا بطل في حكايه حقي بدراعي دي و احياناَ بلساني و ساعات كتير بدوس علي سناني و ابص بغيظ واسكت ..
فالطفل يا ولداه اول مايدخل مرحله المدرسه في مجتمعاتنا ، يفاجأ بالسؤال الرذل اياه بتاع نفسك تطلع ايه لما تكبر ؟
الطفل يا قلبي تلاقيه لا راح ولاجه؛ يوقفه المدرس في نص الفصل ثم بصنعه لطافه يقوم رازعه السؤال الغتت
نفسك تطلع ايه لما تكبر يا امووور ؟!!
تلاقي اجابه الطالب بديهيه :عايز أطلع "لئــيــس جمهوليه " يا حمو
والمدرس في الحاله دي امامه حل من اتنين
حل غير سلمي:وهو ان يقوم بتأنيب الطفل علي فعلته الدنيئه والألفاظ البذيئه التي تفوة بها ..يانهار كحلي ،عايز يطلع رئيس جمهوريه ..شايفين الولد وقله ادبه
الواد ده لازم يتعاقب وييجي المدرسه يوم الجمعه يضرب الجرس لنفسه ويقف طابوور ويحي العلم وينجر علي الفصل يشرح لنفسه ع السنبورة ويضرب نفسه حتي لو جاوب صح !
اما الحل السلمي :هو ان يقول المدرس للطفل اترزع مكانك يا حبيبي كان غيرك اشطر.. اومال الساده اولاد و احفاد السيد اللئـيـس بيعملوا ايه ؟؟..ولد صفيق
ثم ينتقل للضحيه الاخري وتلميذ اخر ليفاجأ بأنه التاني يريد ان يصبح "وزيل خالجيه"
فيضحك المدرس ضحكه صفراء ويقول الجمله المعتاده التي تؤثر علي سامعها وتدفعه للامام كانها "شالوط"
(انتوا فاكرين نفسكو هاتصلحو الكون؟!! ، كان غيركم اشطر هأو)..
ثم يكبر الانسان ويترعرع ليجد في وجهه وبدون سابق انذار بعد سنوات من التعليم المجاني المدعم
شبح يطارده او "شبحه " مؤنث شبح وهي الثانويه العاميه كما اصطلح تسميتها
ويفاجيء المسكين ان عليه صم ودش الكتب ده لو عايز يجيب مجموع و يدخل كليه عليها القيمه
ليجد الطالب من دول نفسه يتسائل بكل براءه
"هو رئيس الجمهوريه كان جايب كام في الثانويه العامه ؟"
ومن هنا تبدأ سلسله المفاجئات ،بدايه من عبقريه واضعي الامتحان ؛مروراَ بالتنسيق الاليكطروني
ويجد العبد لله نفسه امام قائمه تسمي بكليات القمه وان شباب مصر حلم حياتهم يلتحقوا بكليه الطب مثلا ..طب لما البلد تبقا كلها دكاترة مين هايبقوا العيانين !!!
لكن لما تبقا انت اكيد اكيد اكيد في مصر ؛تجد هذا الاتصنيف المسمي بكليات القمه و كليات القعر.
ليجد المسكين نفسه مغلوبا علي امرة وينتهي به الحال في اي كليه والسلام.بينما لو حالفه الحظ و مجموعه جاب وعدي؛ ياااه اهله يعملو فرح والناس تتحاكي ده فلان جاب مجموع ودخل كليه من اللي بيقولوا عليها قمه
وللعلم انني اعرف طلبه بكليه الطب(شايفين الذل بعنيهم ودايخين علي جثث)
يلا ربنا يتولاهم احنا هانقطع نفسينا يعني
وفي عصرنا الذهبي تلاشت قضيه كليات القمه ؛فأصبح من اليسير ان تلتحق بأحد كليات القمه مقابل مبالغ زهيده لا تقل عن السبعتلاف جنيه في السنه
وتشتري شهادتك ومعاها دماغك .....
ماهو في مصر الجنيه غلب الكرنيه..مش بقولوكو سياسه اللمبي !
نرجع لصاحبنا-ولأنه لا يمتلك هذا المبلغ التافه ؛التحق بالكليه التي لفقها ..يوه نسقها له نظام" التنيسك"
ليجد نفسه محصوراَ في احد المدرجات المزدحمه وشخص من خلف الميكروفون ينادي (انتو فاكرين نفسكو هاتصلحو الكون !!)
يتخرج المذكور ليجد نفسه جالسا علي المقهي واحد المسئولين في التلفزيون يتحدث بحماس"الشباب نني عنينا من جوا هنوفرلهم وظايف وهنبنيلهم مساكن شعبيه وهنعملهم سندوشتات حلاوة بالقشطه"
ملحوظه: تجاوز الشباب المصري مرحله القهوة واصبحوا يجلسون في السيبرات"جمع سايبر" تلبيه لدعوه الحكومه الاليكترونيه وكل واحد من الشعب لازم يكون اليكتروني..
يعود صاحبنا للتفكير في الماضي ؛قديما كان الواحد يتخرج من هنا يلاقي الوظيفه الميري ،يلبس بدله وكرافته زي كرافته باز افندي في فيلم (ابن حميدو) وطبعا المنشه لزوم الوجاهه ويقول لمراته"صدأيني يا هانم"
يرجع بيته شايل الجرنان والبظيخه في عز الحر ؛حتي تشعر من الوهله الاولي انه شخص مقهور..مذلول..مبلول
مقهور من المدير و الموظفين الاعلي منه في "السولم "الوظيفي واللي بيطنططوا عليه
مذلول في المواصلات والاتوبيسات والشعبطه
مبلول حيث تجد جبينه مبللا بالعرق دوما حتي في ايام الشتاء القارس ولذلك تجده يحمل بطيخه يرطب بيها علي قلبه
يعني يا تبقي موظف حكومي..يا تعد ع القهوة
"تفكير محدود ..لكنه تفكير اغلب شباب هذا المجتمع"
نظرة للوراء..مقهور..مذلول..مبلول
إضاءه خافته مع موسيقي اللقاء الاخير
نظرة للامام... قاعد ع القهوة زي مانا ..دقني متحلقتش من شهرين..عايز اخطب ..عايز شقه ..عايز... وعايز..
تطرأ الفكرة علي عقله بأنه نفسه حد يناوله شومه
(ايوة الي بتعور بس متموتش)
بس هيضرب بيها مين ؟ إلا صحيح هو مين السبب ؟؟؟!!
والسلاح بلغه بتوع الشوك والسكاكين يسمي "السيلف ديفينس"
ربما لأن الشومه (تخبط بس متطلعش روح) ..يعني تعور بس متموتش
حد يقولي انتي ناويه تسيبي الصحافه وتمسكي منصب اللمبي !!
وفي الحاله دي سأتحول تماما وتصبح لغتي المستخدمه هي المطوة مع شويه حرفنه في فتحها في وجه الضحيه التي ستقع في "قبضشيت يتي"، والجمله الشهيرة (إب بإللي معاك يااض)
ولكن بالتمعن اكثر في واقع وحال حياتنا التي نحياها سنجد ان عينه اللمبي هي التي تستطيع ان تعيش في ظل تلك الظروف، يعني من الاخر اللي عايز يعيش ياخد حقه بدراعه.. وتجد نفسك محاط بأحداث تدفعك لتقمص شخصيه احمد حلمي في فيلم (الف مبروك) عندما امسك شومه ونزل بها للشارع و هات يا ضرب فاللي رايح واللي جاي و تكسير كل مايقابله وبعدين يقف في نص الشارع ويزعق اييييييييييييييييييه
فالأنسان يا حبيابي منذ ولادته وبدايه تعلمه النطق ثم تعلمه كيفيه استخدام يديه ؛حتي تجده مجبر لا بطل في حكايه حقي بدراعي دي و احياناَ بلساني و ساعات كتير بدوس علي سناني و ابص بغيظ واسكت ..
فالطفل يا ولداه اول مايدخل مرحله المدرسه في مجتمعاتنا ، يفاجأ بالسؤال الرذل اياه بتاع نفسك تطلع ايه لما تكبر ؟
الطفل يا قلبي تلاقيه لا راح ولاجه؛ يوقفه المدرس في نص الفصل ثم بصنعه لطافه يقوم رازعه السؤال الغتت
نفسك تطلع ايه لما تكبر يا امووور ؟!!
تلاقي اجابه الطالب بديهيه :عايز أطلع "لئــيــس جمهوليه " يا حمو
والمدرس في الحاله دي امامه حل من اتنين
حل غير سلمي:وهو ان يقوم بتأنيب الطفل علي فعلته الدنيئه والألفاظ البذيئه التي تفوة بها ..يانهار كحلي ،عايز يطلع رئيس جمهوريه ..شايفين الولد وقله ادبه
الواد ده لازم يتعاقب وييجي المدرسه يوم الجمعه يضرب الجرس لنفسه ويقف طابوور ويحي العلم وينجر علي الفصل يشرح لنفسه ع السنبورة ويضرب نفسه حتي لو جاوب صح !
اما الحل السلمي :هو ان يقول المدرس للطفل اترزع مكانك يا حبيبي كان غيرك اشطر.. اومال الساده اولاد و احفاد السيد اللئـيـس بيعملوا ايه ؟؟..ولد صفيق
ثم ينتقل للضحيه الاخري وتلميذ اخر ليفاجأ بأنه التاني يريد ان يصبح "وزيل خالجيه"
فيضحك المدرس ضحكه صفراء ويقول الجمله المعتاده التي تؤثر علي سامعها وتدفعه للامام كانها "شالوط"
(انتوا فاكرين نفسكو هاتصلحو الكون؟!! ، كان غيركم اشطر هأو)..
ثم يكبر الانسان ويترعرع ليجد في وجهه وبدون سابق انذار بعد سنوات من التعليم المجاني المدعم
شبح يطارده او "شبحه " مؤنث شبح وهي الثانويه العاميه كما اصطلح تسميتها
ويفاجيء المسكين ان عليه صم ودش الكتب ده لو عايز يجيب مجموع و يدخل كليه عليها القيمه
ليجد الطالب من دول نفسه يتسائل بكل براءه
"هو رئيس الجمهوريه كان جايب كام في الثانويه العامه ؟"
ومن هنا تبدأ سلسله المفاجئات ،بدايه من عبقريه واضعي الامتحان ؛مروراَ بالتنسيق الاليكطروني
ويجد العبد لله نفسه امام قائمه تسمي بكليات القمه وان شباب مصر حلم حياتهم يلتحقوا بكليه الطب مثلا ..طب لما البلد تبقا كلها دكاترة مين هايبقوا العيانين !!!
لكن لما تبقا انت اكيد اكيد اكيد في مصر ؛تجد هذا الاتصنيف المسمي بكليات القمه و كليات القعر.
ليجد المسكين نفسه مغلوبا علي امرة وينتهي به الحال في اي كليه والسلام.بينما لو حالفه الحظ و مجموعه جاب وعدي؛ ياااه اهله يعملو فرح والناس تتحاكي ده فلان جاب مجموع ودخل كليه من اللي بيقولوا عليها قمه
وللعلم انني اعرف طلبه بكليه الطب(شايفين الذل بعنيهم ودايخين علي جثث)
يلا ربنا يتولاهم احنا هانقطع نفسينا يعني
وفي عصرنا الذهبي تلاشت قضيه كليات القمه ؛فأصبح من اليسير ان تلتحق بأحد كليات القمه مقابل مبالغ زهيده لا تقل عن السبعتلاف جنيه في السنه
وتشتري شهادتك ومعاها دماغك .....
ماهو في مصر الجنيه غلب الكرنيه..مش بقولوكو سياسه اللمبي !
نرجع لصاحبنا-ولأنه لا يمتلك هذا المبلغ التافه ؛التحق بالكليه التي لفقها ..يوه نسقها له نظام" التنيسك"
ليجد نفسه محصوراَ في احد المدرجات المزدحمه وشخص من خلف الميكروفون ينادي (انتو فاكرين نفسكو هاتصلحو الكون !!)
يتخرج المذكور ليجد نفسه جالسا علي المقهي واحد المسئولين في التلفزيون يتحدث بحماس"الشباب نني عنينا من جوا هنوفرلهم وظايف وهنبنيلهم مساكن شعبيه وهنعملهم سندوشتات حلاوة بالقشطه"
ملحوظه: تجاوز الشباب المصري مرحله القهوة واصبحوا يجلسون في السيبرات"جمع سايبر" تلبيه لدعوه الحكومه الاليكترونيه وكل واحد من الشعب لازم يكون اليكتروني..
يعود صاحبنا للتفكير في الماضي ؛قديما كان الواحد يتخرج من هنا يلاقي الوظيفه الميري ،يلبس بدله وكرافته زي كرافته باز افندي في فيلم (ابن حميدو) وطبعا المنشه لزوم الوجاهه ويقول لمراته"صدأيني يا هانم"
يرجع بيته شايل الجرنان والبظيخه في عز الحر ؛حتي تشعر من الوهله الاولي انه شخص مقهور..مذلول..مبلول
مقهور من المدير و الموظفين الاعلي منه في "السولم "الوظيفي واللي بيطنططوا عليه
مذلول في المواصلات والاتوبيسات والشعبطه
مبلول حيث تجد جبينه مبللا بالعرق دوما حتي في ايام الشتاء القارس ولذلك تجده يحمل بطيخه يرطب بيها علي قلبه
يعني يا تبقي موظف حكومي..يا تعد ع القهوة
"تفكير محدود ..لكنه تفكير اغلب شباب هذا المجتمع"
نظرة للوراء..مقهور..مذلول..مبلول
إضاءه خافته مع موسيقي اللقاء الاخير
نظرة للامام... قاعد ع القهوة زي مانا ..دقني متحلقتش من شهرين..عايز اخطب ..عايز شقه ..عايز... وعايز..
تطرأ الفكرة علي عقله بأنه نفسه حد يناوله شومه
(ايوة الي بتعور بس متموتش)
بس هيضرب بيها مين ؟ إلا صحيح هو مين السبب ؟؟؟!!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)